البروتين المسؤول عن الوزن
البروتين المسؤول عن الوزن، بروتين Thy1 وزيادة الوزن، يعتقد بعض الباحثون أنهم على المسار الصحيح لحل لغز زيادة الوزن و يعتقدون ان زيادة الوزن غير مرتبطة بالإفراط في تناول الطعام
واكتشف العلماء أن بروتين، Thy1،له دورا أساسيا في السيطرة على ما إذا كانت الخلايا البدائية سوف تتحول الى خلايا دهنيه ام لا، مما يجعل Thy1 هدف علاجي ممكن و هذا وفقا لدراسة نشرت في مجلة FASEB .
اظهر لنا هذا البحث زاوية بيولوجية جديدة لمشكلة كان ينظر اليها على انها مشكلة سلوكية .
على الرغم من أن Thy1 تم اكتشافه منذ 40 عاما، وتمت دراسته بمجالات أخرى، الا انه لم تكن تعرف وظيفته الحقيقية.
بحيث أفاد مختبر فيبس أنه يمكن علاج البدانه من خلال هذا البروتين .
وفي الوقت الحالي يعملون على تطوير عقار مضاد للسمنة، وهو Thy1 الببتيد، و عملوا على التقدم بطلب للحصول على براءة اختراع دولية لحماية الاختراع ويعملون على القيام تسويقه بالاسواق.
يقول فيبس “هدفنا هو منع أو الحد من السمنة وفي هذا البحث اظهرنا كيفية القيام بذلك من حيث المبدأ”، ويقول أيضا “نحن نعتقد أن زيادة الوزن ليست بالضرورة نتيجة لتناول الطعام بكثرة وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل”
ودرس الباحثون الفئران وخطوط الخلايا البشرية لتأكيد أن فقدان وظيفة Thy1 ينتج المزيد من الخلايا الدهنية. لذلك فالفئران التي تفتقر إلى بروتين Thy1 وتغذت على وجبات عالية الدهون اكتسبت وزنا أكبر بوقت أسرع، مقارنة مع الفئران العادية التي تناولت نفس نظام غذائي العالي الدهون.
وبالإضافة إلى ذلك، ان الفئران البدينة الفاقدة لبروتين Thy1 تم قياس مستويات مضاعفة لهرمون رزيستين في دمائهم، وعلامات بيولوجية واضحة للسمنة
وأيضا أظهرت التجارب باستخدام الأنسجة الدهنية الإنسان من البطن والعينين نتائج مماثلة.
فيبس وزملائه يقوموا بالتحقيق في احتمال أن تتحول الخلايا إلى الخلايا الدهنيةعند فقدانها لبروتين Thy1، ولماذا تتراكم الدهون بشكل أسرع عند إيقاف البروتين Thy1
ليس من الواضح ما إذا كانت مستويات Thy1 مختلفة في الناس عند الولادة، أو ما إذا كانت تتغير مع الوقت بسبب التعرض لعوامل بيئية مختلفة
لمعالجة هذه مسألة، إن مختبرات فيبس تدرس كل على حدة المواد الكيميائية المعروفة باسم اوبيسوجنز مثل ثنائي الفينول ومثبطات اللهب، التي تقوم على تقليل بروتين Thy1 في الخلايا البشرية وتعزز السمنة.
ويتم تمويل هذه الدراسة من قبل المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية. وقد تم تمويل العمل التي أعلن عنه في FASEB من قبل المعاهد الوطنية للصحة، وكذلك المنح المقدمة من روتشستر / فنجر لايكس للعيون وبنك الأنسجة والبحوث لمنع العمى.